أعلن البيت الأبيض، أمس الاثنين، تأجيل زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى منطقة الشرق الأوسط إلى منتصف يناير المقبل، وسط استمرار الاحتجاجات على قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي تأجيل زيارة بنس في وقت تستعد الإدارة الأمريكية للتصويت الحاسم على القانون الضريبي الجديد في الكونجرس، وكذلك في ظل إعلان السلطة الفلسطينية رفضها استقباله عقب قرار ترامب بشأن القدس.
وكان من المقرر أن تبدأ زيارة بنس اليوم الثلاثاء، لكن تم تأخيرها إلى منتصف يناير المقبل، مما يسمح لبنس بالبقاء في واشنطن في حال كان هناك حاجة لصوته في مجلس الشيوخ لإقرار إصلاحات الرئيس ترامب الضريبية.
وأكد مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية أن ” التصويت على القانون الضريبي لا يزال في وضع جيد، لكننا لا نريد القيام بأي مخاطرات مهما كانت “.
ونفى مسؤولون أن يكون الدافع وراء تأجيل زيارة بنس موجة التظاهرات الغاضبة التي تلت إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل في 6 ديسمبر الجاري.