قالت ميليشيات قوات سوريا الديموقراطية، اليوم الاثنين، إن الرئيس السوري بشار الأسد فتح الحدود أمام ” الإرهاب الأجنبي ” ، بعد ساعات من اتهامه المقاتلين الأكراد، العمود الفقري لهذه القوات، بـ ” الخيانة ” جراء تعاونهم مع واشنطن.

وأضافت قوات سوريا في بيان: نعتقد أن بشار الأسد وما تبقى من نظام حكمه هم آخر من يحق لهم الحديث عن الخيانة و تجلياتها ” ، معتبرة أن ” هذا النظام هو من فتح أبواب البلاد على مصراعيها أمام جحافل الإرهاب الأجنبي التي جاءت من كل أصقاع الأرض.

ويذكر أن الأسد قال في تصريحات سابقة: كل من يعمل لصالح الأجنبي وخاصة الآن تحت القيادة الأميركية.. كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وضد شعبه هو خائن.