نجح قطاع الأمن الوطنى في جمهورية مصر العربية، من رصد تحرك عدد من العناصر الإرهابية بنطاق محافظات ( الإسكندرية ، القليوبية، الوادى الجديد ) يستهدف تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية ضد المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية للتأثير سلباً على الأوضاع الأمنية والاقتصادية بالبلاد.

وأعلنت الداخلية المصرية في بيان اليوم الإثنين، عن رصد مجموعة من عناصر التنفيذ، والتى اتخذت من مخزن كائن بعقار تحت الإنشاء بالقطعة ( 17 ) بالحى الثالث العائلى بنطاق مدينة العبور بمحافظة القليوبية، وكرًا للاختباء والانطلاق منه لتنفيذ عملياتهم الإرهابية فتم إعداد مأمورية لاستهدافه فجر اليوم، عقب تقنين الإجراءات إلا أن القوات فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرع ( 5 ) عناصر ( جارى تحديدهم ) والعثور بحوزتهم على ( 3 بنادق آلية ، فرد خرطوش صناعة محلية ، كمية من الذخيرة مختلفة الأعيرة ، كمية من وسائل الإعاشة ).

وأسفرت عمليات المتابعة عن تحديد باقى العناصر المشاركة فى المخطط الإرهابى المشار إليه وأوكار اختبائهم بمحافظتى ( القليوبية ، الإسكندرية ) حيث تم توجيه ضربة أمنية مُوسعة لهم عقب إستئذان نيابة أمن الدولة العليا أسفرت عن ضبط ( 10 ) من هؤلاء العناصر وهم:

( خالد عامر محمد عبد القادر – مرسى سالم مختار سالم – محمد عبد الرحيم محمد حسن – أحمد عثمان عباس عثمان – وائل عبده كامل إسماعيل – محمد على مصطفى عبد الحافظ – محمد أحمد برعى سعيد – حسين عبد الرسول حسين صالح – عمرو محمد أحمد عبد الفتاح – إسلام عبد الكريم إحسان عبد الكريم )، وتم العثور بحوزتهم على ( 3 طبنجات – بندقية خرطوش، كمية من الأسلحة البيضاء)، وأكدت التحريات حصول عدد من تلك العناصر على دعم مالى من الكوادر الإرهابية الهاربة بشمال سيناء لتمويل تحركهم.

كما تمكنت القوات من تحديد ومداهمة مرزعة بمحافظة الوادى الجديد تتخذها تلك العناصر وكراً للتدريب على إستخدام الأسلحة النارية تمهيداً لتنفيذ مخططاتهم وتم تحديد وضبط القائم على إدارتها ويدعى أحمد سامى محمد الصغير، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتضطلع نيابة أمن الدولة العليا بمباشرة التحقيقات.

وأكدت وزارة الداخلية المصرية، عزمها على المضى قُدمًا فى رسالتها لحماية الوطن والمواطنين والتصدى للمخططات الإرهابية التى تستهدف النيل من أمن واستقرار البلاد.