لجأت بلدة ساندويل الحضرية إلى حيلة غريبة للتخلص من الجثث البشرية، وذلك عن طريق حلها في مادة قلوية، ثم التخلص من البقايا في المجاري.

وتعتبر بلدة ساندويل، أول منطقة في بريطانيا تلجأ إلى هذا الحل، رغم تطبيقه بالفعل في بعض أجزاء كندا والولايات المتحدة.

ويخطط مجلس البلدة للسماح للمواطنين بالتخلص من جثث ذويهم من خلال تذويبها في المياه وهي وسيلة جديدة يصفونها بأنها صديقة للبيئة للتخلص من البقايا البشرية.

وتتلخص الطريقة، في وضع الجثة في برميل صلب يحتوي على سائل قلوي يسهم في الإسراع من عملية التحلل الطبيعية للجسم مما يحوله، دون العظام، إلى سائل يمكن تصريفه عبر البالوعات.