يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حملات اعتقال يومية تصاعدية غير مسبوقة على كافة المناطق الفلسطينية دون التمييز بين الأطفال والنساء والمشايخ، عقب الاحتجاح على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأكد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الاثنين، أن أغلبية المعتقلين تعرضوا لشتى أنواع التنكيل والاعتداء بأساليب وحشية همجية، موضحًا أن حالات الاعتقالات بلغت 500 حالة منذ بداية الاحتجاجات المُقدرة بـ12 يومًا، ويمثل أكثر من نصفهم الفتية والقاصرين من القدس المحتلة.

كما أشار إلى أن ظاهرة ضرب المعتقلين خلال اعتقالهم أصبحت منهجًا وسياسة دائمة للجيش الإسرائيلي، حيث اعتمدت على استخدام أساليب الضرب بالهراوات والأرجل وأعقاب البنادق، والدعس بقسوة على أجسام المعتقلين وتركهم فى البرد الشديد وتوجيه الشتائم البذيئة واللكمات للمعتقلين وإصابة العديد بجروح وبرضوض وعدم تقديم العلاجات لهم.

وأوضح أن بعض المعتقلين الذين تعرضوا لإصابات بالغة بالرصاص أثناء الاعتقال ما زالوا يقبعون في المستشفيات الإسرائيلية حتى الآن.