تنفذ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني, برنامج اللغة الإنجليزية بالتعاقد مع شركة متخصصة في تدريب اللغة الإنجليزية، ضمن برنامج تأهيل خريجي مرحلة الدبلوم لسوق العمل، حيث يتم تنفيذ التدريب عن طريق مدربين لغتهم الأساس هي الإنجليزية، وتستخدم الطريقة التفاعلية في تعليم اللغة من خلال إشراك المتدرب بفاعلية أكبر واستخدام أساليب متنوعة مثل العمل الجماعي والثنائي وتقديم العروض، كما يتم استخدام الإطار المرجعي الأوروبي المشترك للغات كمقياس معياري لتقييم أداء المتدربين وقياس تحسن مستويات كفاءتهم اللغوية.
واستمرت المؤسسة في تنفيذ البرنامج باستخدام برنامج تدريب ذاتي إلكتروني يمكن المتدرب عن بعد من ممارسة اللغة الإنجليزية في أي وقت وأي مكان, وبلغ إجمالي عدد خريجي البرنامج منذ انطلاقته مع بداية الفصل التدريبي الأول للعام 1431 /1432 هـ وحتى انتهاء الفصل الثاني من العام التدريبي المنصرم 1437 / 1438 هـ ، 17052 متدربا ومتدربة منهم 1349 بنين و3553 بنات، كما يتوقع تخرج 1328 متدربا ومتدربة 947من البنين و381 بنات مع نهاية الفصل التدريبي الأول للعام الحالي 1438 /1439 هـ.
ويتكون البرنامج حاليا من 19 فرعا موزعاً على مناطق المملكة كافة، 13 فرعا للبنين و6 فروع للبنات، وتبلغ الطاقة الاستيعابية الحالية للبرنامج 2375 متدربا ومتدربة 1850 بنين و525 بنات، ويقوم بتدريبهم 95 مدربا ومدربة منهم 74 مدربا و21 مدربة.
ويركز التدريب على اشتراطات مهمة مثل التدريب على المهارات اللغوية الأساسية في اللغة الإنجليزية مع تركيز أشد على مهارات التواصل باستخدام اللغة الإنجليزية، وأن يصل مستوى الكفاءة اللغوية للمتدرب بعد إنهاء مدة التدريب إلى مستوى A2+وفق معيار المرجع الأوروبي المشترك للغات كحد أدنى أو درجة مكافئة له في الاختبارات العالمية المعيارية، ومن ضمن الاشتراطات أيضا أن يتم تقييم مستويات المتدربين بعد إنهاء فترة التدريب من قبل طرف خارجي محايد لا يتبع لأحد طرفي العقد، وأن يكون لدى كل مدرب من العاملين في البرنامج مؤهل جامعي لا يقل عن البكالوريوس وأن تكون لغته الأم هي اللغة الإنجليزية، وأن يكون لدى مدربي الجهة المنفذة حد ادنى من التأهيل في مجال تدريس اللغة الإنجليزية .
وكانت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني قد أطلقت برنامج التحول الاستراتيجي انطلاقا من رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، بهدف تطوير استراتيجيتها وإطلاق المبادرات اللازمة لتحقيقها، ولرفع الوعي وتغيير المفهوم الحالي عن التدريب التقني والمهني لدى المجتمع.