وضعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، سلسلة من العقبات أمام تنفيذ مشروع ” كاساندرا ” الذي يستهدف عمليات حزب الله غير الشرعية؛ لمساعدتها في تطوير مليشياتها عالميًا ماليًا وعسكريًا.

وأفاد أحد مؤسسي المشروع دايفد آشر، أن قرار إبعاد ممارسات حزب الله عن الضوء جاء بإيعاز سياسي، مضيفًا أنه مع اقتراب موعد التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني، كان يظهر تشدداً أكثر لرفض اتخاذ أي اجراءات ضد حزب الله.

وأكد أن الإدارة الأمريكية وقتئذ، تعمَدت غض الطرف عن عمليات تهريب المخدرات وغسل الأموال التي تجريها ميليشيا حزب الله داخل الأراضي الأمريكية.