تُعاني قطر من خطر الانهيار الاقتصادي بعد مرور أكثر من 6 أشهر على مقاطعة الرباعي العربي لها، حيث تحاول إظهار عدم تأثير المقاطعة على معدلات النمو الاقتصادي لها واستكمال مسيرتها الاقتصادية بشكل طبيعي، ولكن مع نهاية العام وظهور معدلات النمو السنوية تظهر أكذوبة الدوحة.

حيث أكد مركز أبحاث ” ICIS ” في تقرير له أنه بعد مرور أكثر من نصف عام على المقاطعة العربية أصبحت الدوحة تسبح في مياه اقتصادية مضطربة، موضحًا أنه بالرغم من بلوغ معدلات تباطؤ الاقتصاد في الربع الثاني من العام الجاري 0.6%، إلا أنه من المتوقع أن تتزايد هذه النسبة بصورة كبيرة نهاية العام الجاري.

ومع استمرار الدوحة في تصرفاتها الهادفة لزعزعة استقرار المنطقة ومواجهة الدول العربية، ستزداد المخاطر الاقتصادية لها، حيث ستكون عواقب مقاطعة الدول العربية لقطر أكثر قسوة في النصف الثاني من 2017.

وبالرغم من دخول الدوحة في منطقة الانهيار الاقتصادي الكامل إلى أن الأمير القطري تميم بن حمد ونظامه لم يتهاونوا في زيادة سوء الأحوال على الشعب القطري، ليتجه إلى عقد صفقات أسلحة ضخمة لدعم الإرهابيين.

فمنذ بداية المقاطعة وحتى الآن تمادى تنظيم الحمدين في دعم ميلشيات الحوثي باليمن وحزب الله في لبنان، بالإضافة إلى توجيه الصواريخ إلى المملكة عن طريق حليفتها إيران، من خلال صفقات الأسلحة المتوالية لها التي تُهدر خلالها أموال الشعب القطري.

وكانت قطر أقامت العديد من المفاوضات مع فرنسا لشراء 12 مقاتلة رافال، كما أتمت خلال الشهر الماضي عملية شراء 24 مقاتلة تايفون من بريطانيا، كما فعلت اتفاقية مع أنقرة لإقامة قاعدة عسكرية تركية، وأبرمت صفقة مع واشنطن لشراء مقاتلات F15 بقيمة 12 مليار دولار، وصفقة جديدة مع ألمانيا شملت 62 دبابة بملياري دولار، بالإضافة إلى شراء 7 بارجات إيطالية بقيمة 5 مليار دولار.