أكدت هيئة كبار العلماء، أنه يُسَنّ أن يخرج الناس إلى صلاة الاستسقاء خاشعين متضرعين إلى الله في ثيابهم العادية.
وأشارت إلى أن تأخر المطر له حكمًا عظيمة منها: أن يحاسب الناس أنفسهم على تقصيرهم في جنب الله تعالى، وأن يحدثوا لذلك توبة ورجوعا إليه جل وعلا، نسأل الله تعالى أن يغيث البلاد والعباد، وأن يرحمنا برحمته، ويتجاوز عن تقصيرنا في حقه، كما نسأله سبحانه أن يوفقنا إلى طاعته ومرضاته إنه جواد كريم غفور رحيم.
وأوضحت أن صلاة الاستسقاء سنة فعلها النبي “صلى الله عليه وسلم ” لما أجدبت المدينة، فخرج بالناس وذكرهم بالله تعالى، مشيرة إلى أنه يسن للخطيب أن يكثر من الدعاء وسؤال الله الغيث، وأن يأمر الناس بالتوبة إلى الله، والخروج من المظالم، والصيام، والصدقة، وترك التشاحن، ليكونوا أقرب إلى إجابة الدعاء، فإن المعاصي سبب الجدب، والطاعات سبب للبركات.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة غدًا الاثنين.