تقوم الحياة الزوجية على ثقة متبادلة بين الطرفين، ولكن بعد مرور الوقت تبدأ الزوجة تشك في زوجها ويصبح التجسس هو الحل الوحيد لديها، لاكتشاف الخيانة والتلاعب.
ويعتبر تفتيش الهاتف إحدى التصرفات الشائعة التي تتبعها الكثير من الزوجات، وحين يدخل الشك في العلاقة تبدأ الخلافات والمشاكل ومن الممكن أن تؤدي إلى الانفصال.
ويلجأ بعض الرجال أحيانا لتفتيش جوال زوجته، ولكن ليس بسبب الشك، إنما هو الفضول، ولكن الزوجة في كل الأحوال ترفض هذا التصرف باعتبار أنه تدخل في خصوصيتها وعدم ثقة، فمن الطبيعي أن يكون لديها اسرارا بين عائلتها وأصدقائها وليس من حق أحد الإطلاع عليها.
وقالت الدكتورة زهرة المعبي مستشار الإرشاد الأسري، إن الأم ينبغي عليها أن تعلم ابنتها كيفية التعامل مع الزوج من أخلاقيات وقيم وحدود فلا يجوز أن نأخذ من أفكار الغرب ونطبقها في حياتنا.
وأكدت زهرة أن الجوال مثل بطاقة الهوية ولا يمكن لأحد أن يستخدمه ويقتحم خصوصية الأخر.