قال القاضي بالمحكمة الجزائية الشيخ يوسف الغامدي، إن دور عرض السينما ليست محل نقاش ولكن المحتوى، سواء كان مسموعا أو مقروءاً، مضيفا أن من ينتقد دور العرض (السينما) فعليه أن ينتقد كافة وسائل العرض المرئية والمسموعة، بل وحتى وسائل النقل كالطائرات والسيارات وغيرها؛ لأنها قد تكون وسائل للمحرمات الشرعية، موضحا الأصل في ذلك الإباحة ما لم يكن مندوبا إليه، بل قد يكون واجبا إذا كانت أهدافه لا تتحقق بسواه.

وأكد القاضي، أن الدولة سبق وأن أوضحت أن تلك الدور ستكون وفق القيم والثوابت الشرعية، ومما يقتضيه حسن الظن وتقتضيه النصوص الشرعية أن نتعاون جميعا لمحاولة تقليل الشر وتكثير الخير.

 

وأردف الغامدى قائلا الدنيا لا يوجد فيها خير ولا شر محض، بل هي قائمة على الجد والاجتهاد والصبر والتوبة والاستغفار وبذل الخير، كل ذلك وفق ما جاءت به الشريعة الإسلامية و المستمدة من كتاب الله تعالى والسياسة الشرعية، وعجباً لمن ربما سوّلت له نفسه، فسخر من كلمة الضوابط الشرعية أو القيم والثوابت. وتابع الغامدى للأسف البعض ممن يهاجمون ربما غلب على بعضهم إظهار الخوف على المجتمع وسلامة أخلاقه! فلا أدري ماذا يريد مثل هؤلاء؟! .