أكدت دراسة من جامعة زيورخ بسويسرا، أن عدم الفصل بين وقت العمل ووقت الفراغ يُصيب الإنسان بالإنهاك على نحو أسرع ويعرض صحته للخطر.

وأضافت الدراسة أن الخلط بين العمل والحياة الخاصة يحول دون حصول الموظفين على قدر كاف من الراحة، كما يؤدي إلى تقليل إنتاجيتهم وإبداعهم في العمل.

وأوضحت الدراسة أن أكثر من 50% من الموظفين يعملون 40 ساعة أسبوعيًا أو أكثر، حيث اعتاد البعض على الرد على مكالمات تخص العمل في المساء أو تفحص البريد الإلكتروني في عطلات نهاية الأسبوع.