أعربت أطراف سياسية وحزبية في العراق، عن مخاوفها من عدم التزام الفصائل كافة بنداء المرجعية الدينية في النجف علي السيستاني حول تسليم السلاح للحكومة المركزية.

وأكدت أن عد الالتزام، قد يشكل تحدياً أمام مشروع العبادي الإصلاحي في البلاد، خاصة أنها تضم نحو 140 ألف عنصر مزودين بأسلحة متطورة.

وأعربت أطراف أخرى، عن مخاوفها من إمكانية استغلال حل فصائل الحشد من قبل أطراف خارجية، وفي مقدمتها إيران ما قد يعيد تكرار سيناريو ظهور ميليشيا حزب الله اللبناني خارج سيطرة الدولة.

وكان السيستاني دعا الجمعة إلى حصر السلاح بيد الدولة، وقال في رسالة وجهها خلال خطبة الجمعة في مدينة كربلاء عبر أحد ممثليه، إن كل السلاح يجب أن يكون تحت سيطرة الدولة.