وأشاد معاليه بما اشتمل عليه الخطاب السامي من رؤية حكيمة يؤطرها الوضوح والشفافية تجاه العديد من القضايا الداخلية والخارجية، مبيناً أن الخطاب رسم بوضوح تام الرؤية العميقة والمتكاملة للقيادة الرشيدة تجاه العديد من القضايا الراهنة.

وأفاد الشيخ المعجب أن النهج الحكيم لهذه البلاد جعلها تتبوء مكانتها العالمية الرفيعة والمستحقة على الأصعدة كافة؛ مع الاضطلاع التام بواجبها تجاه مواطنيها وأمتيها العربية والإسلامية يشهد بذلك سجلها المُشَرِّف والماثل للجميع.

واعتبر معاليه أن ما اشتمل عليه الخطاب الضافي من إشارة إلى عزم الدولة على مواجهة كل من يدعو إلى التطرف والغلو في الدين أو التطرف المقابل وهو الانحلال ولاسيما من تسول له نفسه توظيف الاعتدال أو فهمه وفق سياق خاطئ من شأنه أن يطال ثابت الدين الذي ترسخ عليه كيان المملكة كل ذلك يؤكد النهج الوسطي المعتدل الذي تأسست عليه منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – وتواصل السير على هديه القويم خلال هذا العهد الزاهر.

وثمّن معالي النائب العام تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على عزم الدولة بجميع أجهزتها على مواجهة الفساد بجميع أنواعه وأشكاله بعدل وحزم، مشيراً إلى أن المزيد من التطلع الذي يصبو إليه الجميع سيكون بعون الله تعالى بمثل هذه الإرادة الجادة والقوية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – بتوجيهاته ودعمه الكبير للجنة العليا لقضايا الفساد العام التي يرأسها سمو ولي عهده الأمين – حفظه الله -.

وسأل معاليه في ختام تصريحه الله عز وجل أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يمد قيادتها الرشيدة بالتوفيق والتسديد.