نجحت شركة علي بابا للتجزئة الإلكترونية في التواجد وسط شركات كبرى مثل ” أمازون ” و ” ياهو ” ، ” جوجل ” وغيرها من الشركات التي تعمل في المجال ذاته، مُحققة تفوقًا كبيرًا عليهم.

وفيما يتعلق باسم الشركة، فنجد أنه كان عاملًا أساسيًا في جذب المستهلكين حول العالم؛ نظرًا لتميزه عن الشركات الأخرى.

وعن سبب تسميه الشركة بهذا الأسم قال مؤسسها جاك ما، إنه وقع الاختيار على هذا الاسم؛ لأنه يحمل المعنى الذي تسعى الشركة إلى أن تطبقه.

وأوضح ” ما ” أنه تعرف على علي بابا والأربعين حرامي من خلال قرائته لهذه القصة، والتي تعود أصولها للعرب، وعندما ورد إلى ذهنه تسميه الشركة بهذا الأسم كان يتواجد في إحدى مقاهي سان فرانسيسكو، وسأل النادلة عن مدى علمها بقصة ” علي بابا “؛ حيث أجابته قائلة: أعرف عنه عبارة افتح يا سمسم.

وأضاف أن إجابة النادلة كانت حاسمة لجعله يختار الأسم، حيث أن عبارة ” افتح يا سمسم ” تعني في القصة العربية فتح باب سري لكنوز ضخمة؛ وهذا هو ما تعمل الشركة على توفيره لجمهورها المستهدف، وفتح باب سري لكنوز التجارة الإلكترونية.

كما أشار إلى إعجابه بشخصية ” علي بابا “؛ نظرًا لذكاؤه، فهو نجح في مساعدة أهل قريته.

يُذكر أن الشركة تم تأسيسها عام 1999، و توظف مجموعة علي بابا والشركات التابعة لها أكثر من 22،000 شخص في أكثر من 70 مدينة ومنطقة، وفقًا لاحصائيات 2014.

#علي_بابا