اتهمت فرنسا النظام السوري بأنه ” لا يريد تسوية سياسية، وإنما القضاء على أعدائه “، موضحة أنه يرتكب ” جرائم جماعية ” بمنطقة الغوطة الشرقية، حيث يفرض حصارا على 400 ألف شخص.
وانتهت جولة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف بإلقاء مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا معظم اللوم في فشل الجولة على وفد النظام السوري.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار أرو، ” نظام الأسد لم يدخل أي مفاوضات منذ بداية الحرب الأهلية.. هم لا يريدون تسوية سياسية، بل يريدون القضاء على أعدائهم “.
وأوضح نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني، ” لا يوجد بديل عن حل سياسي يتم التوصل له من خلال التفاوض وباتفاق الطرفين وتحت رعاية الأمم المتحدة “.
وأضاف: ” نندد بأسلوب النظام السوري الذي رفض المشاركة في المناقشات. النظام السوري مسؤول عن عدم تحقق تقدم في المفاوضات “.