شددت ألمانيا إجراءات الأمن في أسواق هدايا عيد الميلاد في أنحاء البلاد، وذلك بعد عام على هجوم مميت بشاحنة على سوق في برلين، في حين تتعرض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لانتقادات حادة من أقارب الضحايا بشأن أسلوب تعاملها مع القضية.

وفي الحادث، خطف التونسي أنيس العامري الذي كان يسعى للجوء في ألمانيا وكان على صلة بإرهابيين، شاحنة في 19 ديسمبر وقتل سائقها ثم دهس بها حشداً في سوق لهدايا عيد الميلاد بالعاصمة الألمانية مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات.

وأعيد فتح نحو 2600 سوق في أواخر نوفمبر، تحت إجراءات أمن مشددة شملت تسيير دوريات وإقامة حواجز أسمنتية لحماية المتسوقين.

وقامت ميركل في وقت سابق من الأسبوع، بزيارة مفاجئة لموقع الهجوم حيث سيتم إزاحة الستار عن نصب تذكاري دائم لضحايا الهجوم يوم الثلاثاء.