أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بإدارة نشاط الطالبات المجال الاجتماعي و بالتعاون مع هيئة السياحة والترفيه ووكالة تنظيم الرحلات أسراب طيبة أول رحلة لطالبات التعليم العام بتعليم مكة لمدينة الرياض خلال برنامج عيش السعودية.

شاركت في الرحلة 35 طالبة ومشرفة ومرافقة للرحلة، حيث انطلقت يوم الخميس 26/3/1439هـ الساعة 7 صباحا وستكون العودة من الرحلة 28/3/1439هـ في تمام الساعة 7 مساء.

وقالت مديرة إدارة نشاط الطالبات جميلة القليطي بهذه المناسبة : عيش السعودية برنامج وزاري ضمن برامج المجال الاجتماعي بإدارة نشاط الطالبات و يمثل انطلاقة مبادرة وطنية مهمة  تستهدف الطالبات  للتعرف على مناطق المملكة  ومعالمها التاريخية والحضارية والسياحية، وليتعايشن مع هذه المواقع ويتفاعلن معها وهذا البرنامج يصب في توجهات الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله  على أهمية أن يعرف المواطن وطنه ويتعرف على تاريخه وملحمة تأسيسه ووحدته. وكل ذلك من أجل معرفتها لوطنها بشكل أعمق، وتساهم في تقوية ارتباطها به وبتاريخه؛ لتسهم في بناء الوطن والمحافظة على مكتسباته ووحدته ومنجزاته والمساهمة في بناء مستقبله، وليكون من خلال هذه الرحلات ذكريات جميلة مرتبطة بمواقع بلادها.

وأضافت: من هنا تم إعداد جدول رحلات منظمة بالتعاون مع شركة أسراب طيبة لتنظيم الرحلات السياحية  لتكون الانطلاقة في أول رحلات برنامج السعودية بإدارة تعليم مكة المكرمة خلال الفصل الدراسي الأول رحلة لمدينة الرياض  لطالبات التعليم العام لعام 1438هـ / 1439هـ.؛ لتكون دعوة لكل بنات هذا الوطن بأن يتعرفن على بلادهن بكل ما تكتنز من شواهد الحضارات الإنسانية.

كما توجهت بالشكر لسعادة مدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد الحارثي لتسير الموفقة على الرحلات و لشركاء الهيئة في البرنامج والجهات الداعمة والجهات المساندة و شركة أسراب طيبة لتنظيم الرحلات واسأل الله أن تكون رحلة مكللة بحب الوطن.

ويعد برنامج عيش السعودية  أحد البرنامج الوزارية الوطنية للمجال الاجتماعي بإدارة نشاط الطالبات، يهدف إلى تعزيز قيم المواطنة لدى الطالبات وتبنته الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع وزارة التعليم وتنفذه بالشراكة مع شركات سياحية لتنفيذ الرحلات السياحية وتوفير كل الإمكانيات المتاحة للطالبات للتعرف على أهم المعالم التاريخية والحضارية في بلادهم بكل يسر وسهولة.

ويعتمد البرنامج بشكل رئيس على الرحلات كأهم الوسائل التي يمكن أن تحقق تقوية علاقة المواطن بوطنه من خلال تعريفه بوطنه خارج مجتمعه الذي نشأ فيه، فالمملكة مفعمة بالشواهد التي تؤكد عمق تاريخه وتميز الحاضر، والإمكانات الهائلة لمستقبل زاهر، فمساحتها الشاسعة تضم عدداً كبيراً من المواقع الأثرية والتاريخية، بالإضافة إلى التنوع الجغــــرافـي والبيئي مع امتزاجهـــــا بثقافات منوعة.