تفوقت الهواتف الذكية في التصوير على الكاميرات الرقمية، وذلك بعد التطور الكبير الذي حققته الهواتف في التصوير في الآونة الأخيرة.
ويمكن للمرء أن يصحب الهاتف الذكي معه إلى أي مكان، بالإضافة لسهولة التعامل معه بعيدا عن التعقيدات الكبيرة في الكاميرا العادية والرقمية.
وتجعل ميزة مشاركة الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخدمات التراسل الفوري، الهواتف الذكية أكثر استخداما من الكاميرا الرقمية.
وفي السياق ذاته أصبح التصوير ضروريا في كثير من الأحيان؛ لتسجيل الحوادث والمناسبات وتوثيقها، تماشيا مع مقولة ” صورها وإلا فأنها لم تحدث ” ، أي وثق الأمر بالتصوير وإلا فأحد لن يصدق الأمر.
وذكر موقع ” إنفو تريندس ” إن العالم سيلتقط مع نهاية العام الجاري نحو 1.2 تريليون صورة رقمية، أي بمعدل 160 صورة لكل شخص من سكان الأرض البالغ عددهم نحو 7.5 مليار نسمة.
وانتشر التصوير على نطاق أوسع؛ وذلك لأن أكثر من مليار إنسان يحملون معهم هواتفهم الذكية، وهو عدد يزيد على عدد أضعاف الناس الذين يحملون معهم كاميراتهم الذكية.
وتشير التقديرات إلى 85% من الصور التي سيتم التقاطها مع نهاية العام الجاري ستكون بواسطة الهواتف الذكية.