رصد الجيش اليمني أكثر من 250 خبيراً إيرانياً ينشطون في الأعمال العسكرية والتدريب، خلال الأيام الماضية، في مناطق عدة بمحافظتي الحديدة، وصعدة، مشيراً إلى أنه يتم اخذ الاحتياطات اللازمة.
وقال العميد عبده مجلي، المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني ” إن الخبراء الإيرانيين المتواجدين بكثافة في صعدة والحديدة جرى رصدهم من خلال عمل استخباراتي متواصل نفذته أجهزة الدولة ” .
وأضاف مجلي، أمس الخميس، ” أن الأعمال العسكرية التي يقومون بها تتمثل في تطوير الصواريخ وتركيب قطع غيار لها، وهي أعمال حديثة لا يمكن للميليشيات القيام بها، لافتاً إلى أن ما طرأ من تطور في القدرة العسكرية، كان المؤشر الأول لتعقب كل ما يرد من معلومات من داخل تلك المحافظات ” .
أما عن آلية استهداف الخبراء الإيرانيين، فقال العميد مجلي، ” الجيش الوطني وضع خطة من مسارات عدة لاستهداف هؤلاء الخبراء، يصعب الحديث عنها الآن، إلا أنها تعتمد في المقام الأول على تقدم الجيش المسنود بالتحالف العربي، لتضييق الخناق عليهم، والتواصل مع الموالين للشرعية في الداخل لرصد تحركاتهم ومواقعهم للإطاحة بهم ” .