في الوقت الذي يسعى فيه البعض لاستخدام السجائر الإلكترونية؛ للإقلاع عن التدخين، جاءت دراسة أمريكية جديدة لتُطيع بأمال المدخنين الراغبين في الأقلاع عن التدخين. أوضحت الدراسة الأمريكية أن القول بأن السجائر الإلكترونية تساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين هو أمر لا يستند على أدلة ومعطيات كافية، موضحة أنها قد تساهم في تحول مستخدميها خلال عامين إلى تدخين التبغ.

وأشارت الدراسة إلى أن هذا الإدعاء الغير مُدعم بمعطيات كافية، يساهم أيضًات في اتجاه غير المدخين إلى تجربة السجائر الإلأكترونية ومن ثم يتحولون إلى مدخنين للتبغ، وذلك وفقًا لدراسة نشرتها مجلة “American Journal of Medicine”. وقالت الدراسة إن السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد مسرطنة وسموم؛ تتكون نتيجة حرق المواد السائلة؛ مما يجعلها لا تقل ضررًا عن التبغ. وأكدت الدراسة أنه بالبحث والمتابعة، وجد أن أكثر من نصف مستخدمي السجائر الإلكترونية تحولوا بالفعل إلى مدخنين تبغ. السجائر الإلكترونية، التدخين، تبغ، أضرار، دراسة أمريكية