أفاد أحد ضحايا لعبة ” الحوت الأزرق ” الذي كتب له عمر جديد، بعد أن تملص من الوقوع في براثنها في آخر لحظة، تفاصيل ما حدث معه عبر التطبيق الذي يحمل على أجهزة الهواتف الذكية، ويتلقى من خلاله من يدخل بعض الأوامر على مدار 50 يوماً تنتهي بطلب الانتحار عند مرحلة تحدي الموت.

وقال وائل بوطبة، البالغ من العمر ” 19 سنة ” من ولاية ميلة، إنه عقب مجموعة من الأسئلة والتحديات التي جعلته ينغمس أكثر، طلبت منه اللعبة جرح يده، قبل أن تسأله إذا كان قادرا على قتل والدته، أو أنها ستقتل رفاقه، الأمر الذي جعله يضطرب ويدخل في حالة هستيرية راميا هاتفه النقال، مهرولا إلى الشارع صارخا مذعورا.

يذكر أن والد الضحية سارع إلى أخذ ابنه إلى راق معتقدا أن به مس قبل أن يعرف ما جرى معه، ليتم نقله إلى الطبيب، الذي شرح لهم حالته، ليتم انقاذه من الحوت الأزرق.