كشفت دراسة حديثة عن زيادة كميات النفايات الالكترونية في أنحاء العالم العام الماضي إلى مستوى قياسي، والتي تقدر قيمتها بنحو 64 مليار 61 مليون دولار حول العالم والبالغ وزنها 45 مليون طن، وذلك نظرا لعدم إعادة تدوير سوى عدد محدود من أجهزة التلفزيون والهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة.

وأوضحت الدراسة التي حظيت بدعم من الأمم المتحدة أن ارتفاع مستويات الدخول وتراجع أسعار كثير من المنتجات من الألواح الشمسية وحتى المبردات تسبب في زيادة كميات النفايات الالكترونية، بنسبة ثمانية بالمئة من واحد وأربعين مليون طن في آخر تقييم أجري عام 2014.

وذكرت الدراسة التي أعدتها جامعة الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات ورابطة النفايات الصلبة الدولية أن وزن النفايات الالكترونية في عام 2016 كان يعادل وزن برج إيفل نحو أربعة الاف وخمسمئة مرة.

وقالت الدراسة إن المواد الخام داخل النفايات المعدنية في العام الماضي تقدر قيمتها بنحو اربعة وستين مليار وواحد وستين مليون دولار ومنها معادن مثل الذهب والفضة والنحاس والبلاتين والبلاديوم.