تحدث مهندسون معماريون عن سلبيات تصميم المساكن في المملكة، وأنه علي مدار التاريخ تفتقر التصميمات إلى المساحات الفارغة مشيرين إلى أن بعض أصحاب المنازل يستفيدون من تصاميم المنازل الأوروبية ولكن بدون تطوير وفي بعض الأحيان يحاولون التعديل عليها بإلغاء الفراغات ضنا منهم بانها ستكون افضل لو تكيفت بهويتنا.

وأوضحوا في برنامج شرفات الذي ناقش أثر التصميم على المساكن في المملكة ونظمته غرفة الشرقية ممثلة بلجنة الاسكان والتطوير العقاري مساء أمس الأربعاء، وشارك فيه رئيس مجموعة منزل التسويق للتجارة المهندس مساعد بن عبدالرحمن القفاري، وتركي بن محمد الحصيني من مكتب أي كيو لاستشارات الهندسة المعمارية، ومدير قسم التصميم المعماري بمكتب عبدالمحسن الذياب (مهندسون معماريون) المهندس عبدالمحسن ذياب الذياب، بان 40% من مساحة المنازل في المملكة تستغل في المجالس التي لا يزيد معدل استهلاكها 19 يوما في السنة الواحدة.

ولفت المتحدثون بأن المسكن السعودي التقليدي كان يصمم بشكل يستفيد منه الساكن من حيث المساحات المعقولة والاستغلال الامثل واضافة بعض الفراغات اللازمة، مبينين بان التصميم ادخلت عليه بعض التعديلات حيث تأثر المصممون في البدايات من الافكار التي جلبها معهم الوافدين من العرب والأجانب ومنها إضافة البلكون.

وأردف المتحدثون بأن اغلب المكاتب الاستشارية بدأت في محاولات لمسح ثقافة التصميم والبناء القديم وكانت الخطوة الأولى بتطوير 70% من المخططات التي يختارها العميل.

وفي الختام شدد المتحدثون على أن الملحق هو المجلس الرئيس وباقي المنزل لك ولأسرتك، والضيافة اصبح لها حلول عديدة واغلب الناس تستضيف خارج المنزل اما في مطعم أو مقهى أو استراحة. كما كرم عضو مجلس الإدارة نايف بن ثلاب القحطاني المتحدثين بدروع تذكارية.