قال الكاتب الاقتصادي والمحلل المالي، عبدالحميد العمري، عبر حسابه الرسمي على ” تويتر ” حول أحدث تطورات سوق العمل المحلية، ” نمو توظيف السعوديين بالقطاع الخاص للربع الثاني على التوالي بـ 1.0% (الذكور 0.5%، الإناث 2.1%) .. نعم النمو محدود، لكنه جيّد بعد 5 أرباع سنوية من الانخفاض “.

وأضاف، ” بالمقابل، انخفاض العمالة الوافدة بنهاية 2017 للربع الرابع على التوالي بـ -1.5% (ذكور -1.6%، إناث +1.2%) .. ليصل إجمالي انخفاض العمالة الوافدة (ذكور ) خلال الثلاثة الأرباع الأولى من 2017 إلى 316 ألف عامل وافد “.

وأشار أنه ووفقا لتطور أعداد العمالة الوافدة (ذكور) خلال آخر عامين؛ يظهر انخفاض العدد بأكثر من 418.2 ألف عامل وافد، غادروا سوق العمل المحلية.. ويتوقع استمرار مغادرتهم خلال الربع الأخير 2017 والأعوام القليلة القادمة .

كما قال العمري ” نعم سيواجه القطاع الخاص تحديات مهمة وكبيرة في 2018م نتيجة تعديل أسعار الطاقة وتطبيق ضريبة القيمة المضافة، لكنه أيضاً سيستفيد من الدعم الحكومي المعلن اليوم، لتخفيف الضغوط عليه، ومساعدته في توفير فرص عمل للمواطنين والمواطنات “0

كما أكد على تركيز التحفيز على دعم القطاع الإنتاجي والتشغيلي للاقتصاد، بالتزامن مع استمرار محاربة كافة أشكال الفساد والاحتكار والتستر التجاري، وهذا سيعزز نمو القطاع الخاص بالتأكيد، وسيخمد كثيرا مظاهر الاحتكار والمضاربات وآفات سيطرة العمالة الوافدة.