كشف وزير الخارجية عادل الجبير، أمس الأربعاء، عن سبب تبرع المملكة بـ 100 مليون دولار لمكافحة الإرهاب في الساحل الأفريقي قائلًا إن الأمر جاء نظرًا لالتزامهم وتعهدهم بمكافحة الإرهاب وتقديم الدعم اللوجيستي والمالي للقضاء على هذه الظاهرة.

وأوضح ” الجبير ” في حوار مع قناة ” 24 فرانس ” ؛ على هامش مشاركته في اجتماع دول الساحل G5 في العاصمة الفرنسية باريس، إن فرنسا لم تطلب من السعودية تقديم مساعدات، قائلًا: فرنسا عرضت علينا أمر مكافحة الإرهاب في الساحل الأفريقي، ونحن تقدمنا بدفع هذا المبلغ.

وأعلن عن استضافة المملكة لاجتماع؛ من أجل تنسيق الدعم العسكري لبلدان الساحل،والاتفاق حول طلباتهم من أجل مكافحة الإرهاب.

وفيما يتعلق بأزمة القدس، نفى ” الجبير ” ما تم تداوله حول ترحيب المملكة بخطوة الرئيس الأمريكي واعترافه بالقدس كعاصمة لإسرائيل، مشددًا: موقفنا من قضية فلسطين واضح ولن يتغير.

وأشار إلى أن خطة أمريكا للسلام لم يتم الانتهاء منها حتى الآن، إلا أنهم يتشاورا مع المملكة في هذا الشأن ويجمعون الأفكار من الجميع للخروج بخطة شاملة للسلام.

واستنكر ما تم تداوله حول إجبار السعودية للرئيس الفلسطيني محمود عباس على القبول بخطة السلام والضغط عليه، مؤكدًا أن اجتماع ” عباس ” مع ولي العهد كان بشأن تطورات الأوضاع.

وحول اليمن، قال وزير الخارجية إنه لا يوجد جرائم حرب للتحالف العربي على الأراضي اليمنية، مؤكدًا على أن جماعة الحوثي الإرهابية هي من تفرض الحصار على الشعب اليمني وتسرق المساعدات التي تُقدم إليهم.

وردًا على سؤال حول إمكانية عودة العلاقات السعودية الإيرانية أكد ” الجبير ” على أن إيران راعية أولى للإرهاب ولن يتم التعامل معها.

وعن العلاقات الإسرائيلية، نفى ” الجبير ” تقديم دعوة من وزير إسرائيلي إلى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشددًا على أنه لا علاقة للسعودية مع إسرئيل نهائيًا، حتى تلتزم بمعاهدة السلام.