وقعت كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء 13  ديسمبر الجاري، على تنظيم الحمدين، وجماعة الإخوان الإرهابيين، وقع الصاعقة، فأنصف بكلمات واضحة وصريحة، المملكة العربية السعودية، معلنًا مرّة أخرى عن مواقفها الثابتة إزاء القضية الفلسطينية.

وأشاد عباس، خلال حديثه أمام القمّة الإسلامية، التي انعقدت في إسطنبول التركية، ونقلتها أفعى قطر الإعلامية الجزيرة، مباشرًا عبر قناتها، بمواقف المملكة العربية السعودية الثابتة إلى جانب شعبنا وقضيتنا، وهذا ما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده في زيارة عباس الأخيرة للسعودية.

وكشف أنَّ ” الملك سلمان قال لي كلمة واحدة: لا حل للقضية الفلسطينية دون أن تكون القدس عاصمتها، ولا تستمعوا لمن يقول لكم غير ذلك “.

عبارة بحدِّ ذاتها كفيلة بنسف كل الأصوات التي جعجعت على مدار الأيام الماضية، محمّلة المملكة العربية السعودية، مسؤولية قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.

وجاءت هذه الكلمات، لتقطع ألسنة المتنطعين والجاحدين وتنظيم الحمدين وآلته الإعلامية ، الذين تطاولوا على المملكة العربية السعودية وقادتها، بغير وجه حق، متناسين تاريخ ومواقف المملكة من القضية الفلسطينية، منذ العام 1948، حين سلّم الإنجليز الأراضي الفلسطينية لليهود، بموجب وعد بلفور، بعدما استولوا عليها من العثمانيين.