كرم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان اليوم الأربعاء، في جلسة الثلاثاء الأسبوعية المقامة بقصر سموه، أديب ومفكر منطقة جازان د. عبدالرحمن بن محمد الرفاعي وذلك عرفاناً وتتويجاً لمسيرته العلمية والأدبية والثقافية على مدى 60 عاماً قضاها في خدمة اللغة العربية والوطن، وباعتباره أحد أعلام المملكة البارزين حيث مثل وطنه في أكثر من مؤتمر للغة العربية فهو معين لا ينضب وذلك بتفرعاته العلمية والتاريخية واللغوية وحفاظه على الموروث الشعبي للمنطقة وتراثها، حيث يعد الدكتور الرفاعي مرجعاً هاماً في اللغة العربية والتاريخ الاجتماعي.
وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالمحتفى به، مؤكداً دور المحتفى به ، د. الرفاعي ومكانته وما يحمله من علم ومعرفه، وما حققه طيلة حياته وما مثله لدينه ووطنه، وما تكرمه إلا تكريما للوطن بأكمله ممثلاً في هذا الأديب والمفكر، متمنين أن ينهل طلاب العلم والباحثين من مؤلفاته وبحوثه التي تجاوزت 60 كتاباً وبحثاً في مختلف العلوم القديمة والحديثة وعلى رأسها الإعجاز العلمي في كتاب الله وسنة رسوله.
من جانبه شكر الدكتور عبدالرحمن الرفاعي لسموه الكريم هذا التكريم، مؤكداً أنه سمو الأمير هو صانع التنمية وأميرها ووالد لثقافة جازان وتنميتها ويستحق منا كل تعاون وإخلاص وعلى رأس هذا التعاون أن يكون مديري الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية على قدر المسؤولية التي ترفع من شأن هذه المنطقة وفي مقدمتها جامعة جازان التي هي معين للعلم والمغذي الأول لفكر الأجيال الذين سيسهمون في بناء هذا الوطن المعطاء.
وأضاف الدكتور الرفاعي ويكفي ذخراً لهذه المنطقة أنه قد عين لها نائباً من أصحاب السمو الأمير الشباب الأكفاء الذين تتوهج عقولهم علماً وفكراً ونشاطاً وحيوية، سائلين الله لهم التوفيق بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اللذان يدفعون بكل خير لتقدم هذا الوطن وازدهاره والعمل على راحة المواطن توفير الرفاهية لأبناءه دون تفريق.