كشف طفل يمني، يقيم في أحد مراكز إعادة تأهيل الأطفال ضحايا التجنيد الإجباري، عن تفاصيل قصة التحاقه بصفوف ميليشيات الحوثي الإيرانية، والمهام الموكلة إليه خلال تلك الفترة قبل أن تنقذه قوات الجيش اليمني.
وأوضح الطفل محمد القفيلي، الذي يبلغ من العمر 7 أعوام، أنه يتيم الأب وأُجبر على أن يخدم الحوثيين ويلتحق بصفوف المقاتلين حيث أسندت إليه قيادة ” حمار ” محمل بالذخيرة والرصاص وإيصاله لجبهات القتال، موضحا أنه يتعرض في كل مرة لخطر الموت بالرصاص في أثناء المواجهات.
وأشار إلى أنه أجبر على مواجهة ظروف قاسية ونقل الذخيرة في مناطق وعرة ومخيفة، موضحا أنه في إحدى المرات وأثناء قيادته للحمار المحمل بالرصاص ليلاً تخيّل أنه ملاحق من كائن غريب فأطلق النار من سلاح كان معه.
وبعد إطلاقه للنيران فوجئ بوابل من الرصاص يتجه نحوه من قِبل الجنود المتمركزين في أماكن قريبة، وكاد يفقد حياته.
وأفاد بأنه تخلص من قبضة الحوثيين بعدما أسرته قوات الجيش اليمني وألحقته ببرنامج إعادة التأهيل.