قال الكاتب فهد عامر الأحمدي، إن كندا أعلنت عزمها استقبال مليون مهاجر خلال السنوات الثلاث القادمة، رغم أن المحكمة العليا أيدت قرار ترمب بمنع المهاجرين من دول معينة.. وفي حين تعاني أوروبا من تدفق المهاجرين الأفارقة والسوريين.. وفي حين بدأت دول كثيرة تحشرهم في معسكرات بائسة.

وأضاف عامر، عبر مقال له في صحيفة الرياض إن كندا ما زالت تفكر مثل أمريكا حتى نهاية التسعينيات، وتنظر للمهاجرين كمساهمين جدد في إعمار البلاد وازدهار الاقتصاد، غير أن أمريكا تغيرت وأصبحت (بعد استقبالها أربعين مليون مهاجر خلال القرن العشرين) ترفض استقبال حفنة مهاجرين من دول إسلامية معينة.

وتابع: ” كي لا نبالغ بشأن القرار الكندي نشير إلى أنه ليس إنسانياً بوجه كامل كونه يستهدف في المقام الأول أصحاب المواهب والمتعلمين والثروات المهاجرة. ما زالت كندا (مثل دول غربية كثيرة) تُسهل الهجرة والتجنيس لكل من يملك ثروة مناسبة أو مهنة راقية أو تخصص فريد “.