نفذ الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة فرضية للاستعدادات المبذولة لسقوط طائرة خارج حرم مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة قبل هبوطها الاضطراري وسقوطها جنوب شبك مطار الملك عبدالعزيز تقاطع طريق النزهة مع شارع الأربعين .

وبدأ سيناريو الفرضية بتلقي مركز عمليات الإطفاء بالمطار بلاغ عند الساعة العاشرة صباح اليوم مفاده نشوب حريق داخل كابينة طائرة من نوع ( ايرباص٣٠٠ ) قبل وصولها المطار وعلى متنها ٢٤٦ راكباً و ٩ ملاحين مما أدى لقيام قائد الطائرة بإعلان حالة الطوارئ داخل الطائرة وطلب الهبوط الاضطراري بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة .

وتم بناء على تلك المعطيات تمرير البلاغ لمركز العمليات الموحد 911 ليتم استكمال الاجراءات المتعلقة بتمرير البلاغ ومواجهة حالة الطوارئ لكافة الجهات المعنية ، بعدها قامت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة في إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي إبلاغ مكتب تحقيقات الطيران للقيام بمهام التحقيق وتقصي أسباب الحادث وفقا للائحة الخاصة بالتعامل مع حوادث الطيران ، بينما أكملت الجهات المعنية في موقع الحادث أعمالها .

وأوضح مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للمطارات مدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي المكلف المهندس عبد الله بن مسعد الريمي أن تجارب الطوارئ تساهم في الارتقاء بمستوى الأداء والجاهزية لمنسوبي المطار وتطوير مهاراتهم في التعامل مع حوادث الطيران في حال حدوثها – لا قدّر الله – .

وأفاد أن المطار شارك في هذه التجربة ، وهي ضمن برنامج الدفاع المدني للتدريب السنوي على رأس العمل والتي يشارك فيها العديد من القطاعات ذات العلاقة ، مشيراً إلى مساهمتها في رفع كفاءة العاملين لمواجهة حوادث الطيران وتعكس استعداد المطار فى إدارة الأزمات المفاجئة .

وقدم المهندس الريمي شكره وتقديره إلى إدارة الدفاع المدني ومركز إدارة الأزمات والكوارث بمنطقة مكة المكرمة وكافة الجهات الحكومية والقطاعات الأهلية المشاركة على تعاونها الملموس والذي كان له أكبر الأثر في إنجاح اجراءات هذه التجربة الفرضية .