أكدت حركة فتح الفلسطينية، عمق ومتانة العلاقة الأخوية الرابطة بين فلسطين والمملكة، مشيرة إلى دعم المملكة التاريخي المتميز للقضية الفلسطينية.
وأوضحت الحركة، في بيان أمس الاثنين، أن التناقض الرئيس مع الاحتلال الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي، وسياسة الإدارة الأمريكية المنحازة له، محذرة من محاولات حرف جهة التناقض، ومسيرة النضال الشعبي لصالح أجندات إقليمية وخاصة.
وطالبت فتح بالتوقف فورا عن سلوك العبث في الشارع الفلسطيني خلال هذه اللحظات التاريخية، والمصيرية، مشددة على عدم السماح لأحد بحرف اتجاه البوصلة عن القدس.
ونددت الحركة بمحاولة استغلال النضال الشعبي في خدمة أجندات خاصة، وحرفه عن هدف الانتصار للقدس والمشروع الوطني، مؤكدة أن المساس برموز الشعوب والدول خارج عن سلوكيات وقيم ومفاهيم العمل الوطني الفلسطيني، ودعت للتوقف عنها فوراً.
وحذرت من تداعياتها السلبية على عدالة قضيتنا، ومشروعية كفاحنا، وأهدافنا النبيلة، وأهابت بجماهير الشعب الفلسطيني باستمرار حراكها، ورفضها المساس بالحق التاريخي، والطبيعي لشعبنا الفلسطيني في القدس، باعتبارها العاصمة الأبدية لفلسطين، والتعبير عن ذلك بما يضمن تعزيز دائرة المساندين، والمؤيدين، والمتضامنين مع حقوقنا، والرافضين للاحتلال الاستيطاني، ولسياسة الإِدَارَة الأمريكية.
وأكدت فتح حرصها الشديد على العمق العربي الاستراتيجي لفلسطين، ومركزها القانوني لدى المجتمع الدولي، وعملها على تعزيز مواقف الأشقاء والأصدقاء وتطويرها، بما يضمن تحقيق إنجاز الاستقلال الوطني بدولة فلسطينية حرة مستقلة، ذات سيادة وعاصمتها القدس.