أول عربي تطأ قدماه هوليوود منذ بداياتها في الثلاثينات من القرن الماضي، حيث وصلها بعد رحلة طويلة ابتدأت من مسقط رأسه مدينة بريدة وتنقل خلالها بين عدة مدن عربية قبل أن تحط رحاله في هوليود التي كانت ناشئة في ذلك الحين ليقتحم مجالها السينمائي ويشارك في الفيلم الشهير ” Cover the War ” الذي لعب بطولته أسطورة هوليود جون واين عام 1937.

وبالتزامن مع موافقة مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، في جلسته الاثنين، على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي بالمملكة، نستعرض أبرز المعلومات عن الراحل ” خليل الرواف ” ، خلال هذا التقرير.

1- يعد أول ممثل عربي في هوليوود، وكان يعمل بتجارة بيع الجمال ينطلق بها من بريدة وعنيزة إلى كل من العراق وسوريا والأردن.

2- في عمر العشرين، أرغم الجوع والفقر الرواف على التوجه إلى غربة العقيلات، ومنها بدأت رحلة مليئة بالأحداث.

3- لم يستطع أن يعيش حياة الألفية الجديدة، غادر وترك ابنتين.. آسيا تعمل طبيبة في أحد المستشفيات في الرياض، والأخرى في سلك التعليم، وابناً يحمل اسم نواف، ولد من أم أميركية، انقطعت أخباره منذ فترة طويلة.

4- في عام 1932، في فندق دجلة صادف وجود الرواف إقامة سائحة أميركية ثرية في نفس الوقت تدعى فرانسيس اليسون، وصادف في الفندق وجود الدكتور خيرالله، وهو من أوائل المهاجرين العرب إلى الولايات المتحدة الأميركية.

5- بعد ثلاث سنوات من مغادرة فرانسيس عاد الرواف مرةً أخرى إلى الشام منتظراً فرانسيس التي وصلت لتنفذ وعدها بالزواج منه بعد اعتناقها الإسلام، حيث تزوجا وانطلقا عبر إحدى البواخر إلى أمريكا.

6- لم يستمر زواجه بالأمريكية كثيرًا، فطلقها، وعمر ابنه نواف 8 أشهر فقط.

7- بعد الطلاق من زوجته الثانية بعام واحد، أنهى الرواف جميع أعماله ومدارسه في أمريكا وعاد صوب الشرق ليستقر في المملكة، ويتزوج من فتاة مصرية من الإسكندرية ويرزق منها بطفلتين.

8- بعد استقرار خليل الرواف في المملكة لم ينسَ ابنه نواف، ليعود نحو الولايات المتحدة بصحبة الأمير طلال بن عبدالعزيز، حيث جرت محاولات مع كونستانس لتعطي حضانة الولد لوالده، لكنها رفضت.

9- لخليل الرواف، تجربة في هوليوود، فهو أول عربي يشارك في التمثيل بهوليوود ليسبق عمر الشريف واللبناني جورج نادر.

10- كان اختياره لإجادته اللغة الإنجليزية، وكانت مشاركة الرواف مع الممثل الشهير جون واين في فيلم ” كنت مراسلا حربيا ” ، وكان دوره في الفيلم حارسا بدويا لشيخ قبيلة في صحراء العراق.