توصلت نتائج الانتخابات إلى، تنصيب سعد الدين العثماني أمينًا عامًا لحزب العدالة والتنمية، بتاريخ 10 ديسمبر، والذي يقود الحكومة المغربية، خلفًا لعبد الإله بن كيران، بعد جدلًا قانونيًا وسياسيًا واسعًا.

وبذلك تنتهي المشاكل والصراعات بعد، حسم أمر تنصيب العثماني، الذي عينه العاهل المغربي رئيس الحكومة أمينًا للحزب.

وكانت المنافسة شديدة على أمانة الحزب بين سعد الدين العثماني، والعضو البارز في حزب العدالة والتنمية إدريس الأزمي، حيث انتهت الانتخابات بحصول العثماني على 51.8%.