بحث وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة للشئون التنموية المهندس محمد بن إبراهيم عباس مع وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة فرص الاستثمار في القطاع الزراعي والبيئي بالمدينة المنورة.
جاء ذلك خلال الاجتماع التحضيري لمنتدى الاستثمار في القطاع الزراعي والبيئي في منطقة المدينة المنورة.
وبين المهندس العيادة ان الاجتماع الذي حضره عدد من المسؤولين تم خلاله بحث آلية إقامة المنتدى والذي سيتم من خلاله إطلاق حزمة من الفرص الاستثمارية في منطقة المدينة المنورة بما يناسب الميز النسبية لهذه المدينة المباركة.
وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة الفرص التي سيركز عليه المنتدى وهي إطلاق مدينة للتمور تحوي أسواق للجملة والتجزئة ومكاتب للتصدير، ومرافق خدمية للمزارعين وغيره مما يساهم بجعل كل ما يتعلق بالنخيل والتمور قيمة مضافة للناتج المحلي والوطني، بالإضافة إلى إنشاء مركز وطني لتشجيع النمط الاستهلاكي للمنتجات البحرية في ظل توفر أكثر من ثلاثمائة كيلو متر من الشواطئ في منطقة المدينة المنورة، حيث تشير الإحصاءات عن تدني نسبة استهلاك المأكولات البحرية في المدينة المنورة، تعزيز صناعة الدواجن والصناعات الغذائية، عبر إنشاء مشاريع الإنتاج بأعلى المواصفات يرافقها إنشاء مسالخ نموذجية، بالإضافة إلى الاستفادة المثلى من مياه الصرف الصحي في تأهيل المنتزهات الوطنية والملاعب، وتفعيل السياحة الزراعية لما للمدينة من مميزات بتوافد الحجاج والمعتمرين والاستفادة من المزارع ذات القيمة التاريخية.
وبين المهندس العيادة انه سيتم إقامة ورش عمل لمناقشة محاور المنتدى والفرص الاستثمارية واستقطاب رجال الأعمال والشركات المهتمة في الاستثمار الزراعي.
وأفاد انه تم تشكيل لجنة تنظيمية تتولى التحضير للمنتدى وإبراز ما يتمتع به من مزايا وتنافسيه، واستثمارية.