رد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأثنين، على القرار الأمريكي باعتراف القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها، ردًا فوريًا بمناشدة الدول العربية إلي قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، وغلق السفارات وطرد السفراء، ومقاطعة المنتجات الأمريكية.

وألقي وزير الخارجية الفلسطيني رياض الملكي كلمة نيابة عن الرئيس، في الجلسة الطارئة للبرلمان العربي، قائلًا: ” أمام القرار الأمريكي غابت بعض الردود الرسمية القوية للدول، فلم تغلق السفارات ولم يُطرد السفراء، ولم تُقطع العلاقات أو حتى تُجمد، ولم تُربط العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو الاقتصادية باستمرارية هذا القرار مثلاً “.

وأضاف، :” لم تتوقف الزيارات أو استقبال الوفود، أو مقاطعة البضائع، أو حتى في تقديم الدعم المادي لتعزيز صمود المقدسيين في مواجهة سياسة التهويد أمام الحرب الفعلية التي يشنها الاحتلال على الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة “.

واستطرد: ” الإعلان عن رفض القرار أو اعتباره باطلاً لا يكفي، يجب مواجهة سياسة التهويد، وإفشال القرار يتطلب خطوات جريئة تنطلق من تحديد مصلحة القدس فوق كل مصلحة “.