وجه رئيس الاستخبارات الأسبق الأمير تركي الفيصل، رسالة هامة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طالبه فيها بعدم إرسال نائبه مايك بنس للشرق الأوسط، مؤكدا أنه غير مرحب به، وذلك ردا على قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأضاف الفيصل، في مقال له بصحيفة ” الجزيرة “، ” أنك بعملك هذا تعيد الفرضيات الفاشلة والاستراتيجيات الفاشلة لسلفك، ترومان، عندما، وخلافا لنصيحة وزير خارجيته المخضرم، الجنرال جورج مارشال، اعترف بإسرائيل كدولة، مدشنا بذلك ظلما تاريخيا سمح لتلك الدولة أن تضطهد الشعب الفلسطيني وتحتل بغير حق أراضيهم وأراضي عربية أخرى ” .
وأوضح رئيس الاستخبارات الأسبق أن ” عملك ليس في مصلحة الولايات المتحدة، عملك هذا جعلك تتخلى عن وعدك الذي قطعته للأمة الإسلامية في قمة الرياض عندما عرضت الشراكة المبنية على المصالح والقيم لبلوغ مستقبل أفضل لنا جميعاً، أين الشراكة التي وعدت بها في قرارك الأحادي والخاطئ ” .
وتابع الأمير تركي الفيصل في مقاله: ” أن القدس الشرقية أرض استولت عليها إسرائيل بالحرب، وأن تجاهلك لهذه الحقيقة إنما هو محاولة مبيتة للتدليس ولفرض الأخبار المضللة على الحقيقة التي يعلمها ويقبلها كل العالم إلا أنت والمتطرفون اليمينيون في إسرائيل والولايات المتحدة ودول أخرى ” .