أظهرت دراسة حديثة أن اختلاف التوقيت وتأخر مواعيد الطائرات يؤدي لاحتمالية أكبر بإصابة الفرد بمرض السرطان ، حيث أن البروتين المتحكم في تكاثر الخلايا يؤثر على الساعة البيولوجية للشخص .

ووفقاً لأحد المواقع الأجنبية ، تشير الدراسة إلى أن الساعة الداخلية للإنسان تتزامن مع الظلام والضوء الخارجي واختلافهما يعرض مستويات النشاط البدني إلى خطر كبير ، وبذلك تؤثر ساعة الجسم الداخلية على تكاثر الخلايا السرطانية ومدى انتشارها .

وعندما حلل الباحثون بروتين يطلق عليه ” راس ” عند الفئران والذي يتحكم بدوره في خلايا الجسم ، أثبتوا أن البروتين ينشط بشكل غير مناسب فيما يصل إلى ربع الخلايا السرطانية ، وهو ما يؤدي بدوره لاختلال وظائف الجسم ، وهذا ما يحدث مع تغير الساعة الزمنية التي اعتاد عليها جسم الإنسان .