أدانت منظمة ” رايتس رادار ” الحقوقية، ومقرها مدينة ” لاهاي ” بهولندا ” ، ما وصفته بـ ” جرائم خطيرة ” ارتكبتها مليشيا أنصار جماعة ” الحوثي ” في العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك في الأيام التي أعقبت اغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

قالت المنظمة اليوم الإثنين، إن ” جماعة الحوثي المسلحة أفرطت في الانتقام من خصومها، وفي مقدمة ذلك إعدام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بعد اقتحام مسلحيها منزله وقتله بطريقة مخالفة لقوانين الحرب ” .

وأوضحت أنه وفق البلاغات التي وصلتها، من حيث كثافة عدد الحالات ومن حيث خطورتها، سواء في صنعاء أو في بقية المحافظات اليمنية التي طالتها انتهاكات المليشيا؛ يمكن القول إن بعض هذه الانتهاكات تصل إلى مستوى جرائم الحرب.

أشارت المنظمة، إلى أنها تلقت عشرات البلاغات حول انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبت خلال الأيام العشرة الماضية منذ بدء المواجهات المسلحة بين مليشيا الحوثي وصالح في صنعاء حتى مساء أمس الأحد، وإن الغالبية العظمى من مزاعم الانتهاكات ارتكبت من قبل المسلحين الحوثيين، وخاصة الحالات التي أعقبت عملية قتل صالح.