سجلت القروض الاستهلاكية ” الشخصية ” في المملكة 352.8 مليار ريال في نهاية عام 2016، وهو أعلى مستوياتها على الإطلاق، مقارنة بعام 2015 الذي سجل 337.3 مليار ريال؛ أي بنسبة ارتفاع 5%.

وعن القروض المتعثرة للمصارف، فقد سجلت نهاية النصف الأول من العام الجاري 2017 نمواً بلغ 18.192 مليار ريال، بنسبة 13 %.

وبذلك تسببت التسهيلات الممنوحة للأفراد في زيادة حجم التمويل خلال السنوات الأخيرة؛ مما يتطلب زيادة الوعي لدى المواطنين حول مفهوم معدل عبء المديونية.

وتعد نسبة عبء المديونية، هي نسبة تحملك لسداد الأقساط الشهرية بناءً على راتبك الشهري، والهدف من تحديد نسبة عبء المديونية هو تنظيم عملية الاقتراض و الحماية من التعثر المصرفي و توفير الوقت في طلب تمويل يقابل بالرفض في النهاية.

ولتجنب الوقوع تحت عبء المديونية، يجب عدم الإفراط في امتلاك البطاقات الائتمانية، وإلغاء البطاقات الغير مستخدمة، ومراجعة التقرير الائتماني بشكل دوري، بالإضافة إلى الحصول على خطاب إخلاء طرف بعد سداد جميع مستحقات القروض.

وينصح في حال حدوث أي تغير في الوضع المالي كـ خسارة العمل أو انخفاض الراتب، اتباع خطوات استباقية حتى لا يصل الأمر إلى مرحلة من التعثر المصرفي.

ويتم إبلاغ الجهات المقرضة بشأن التغييرات المالية، مما يساعد على نفادي التعثر والاتفاق بشأن تعديل بنود وشروط السداد.