أكد معالي مدير جامعة الإمام عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله ابا الخيل أن الفساد ضرب من ضُرب الُطغْيِ والخيانة وإهلاك الأمم , مشيراً إلى أن المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- عمد منذ توحيد البلاد على محاربة الفساد في المدن والهجر، التي وحّدها على البر والتقوى، والتواد والتلاحم وعدم الفرقة والمساواة بين الناس وتحقيق العدل في إقصاء المظلمة وإحقاق الحق.
وقال معاليه في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للفساد : ألهم الله لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الملك الصالح العادل الحاكم بالحق، المكافح لكل ما يخل بكيان الوطن، من أول يوم بُويع فيه قائداً وملكاً مسددا ، جعل لكل ما يخل بالعدل والمحافظة عليه في وأدٍ وقضى على خيوطه فأصدر ــ حفظه الله ــ أمراً ملكياً بتشكل لجنة عليا لمكافحة الفساد، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع-حفظه الله- فدأب صاحب الهمة العالية والعزيمة القوية والإصرار المحقق للأهداف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين رئيس اللجنة العليا لمكافحة الفساد -حفظه الله- في محاسبة كل من ثبت تورطه في عملية فساد في المال أو الكيان أو غسيل أموال أو رشاوى، مما ثبت للعالم أجمع أن مملكتنا الغالية،عازمة بقوة على كبح جماح المفسدين أيا كانوا دون استثناء أو هوادة.
واستطرد معاليه قائلاً : استبشر الناس بهذا العدل المنصف والجأش السنيم، من هذه القيادة الكريمة -حفظها الله- لتكون خطط الدولة ورؤيتها في 2030 وتخطيطها الاستراتيجي التحول الوطني2020 مرسومة على ميزانيات حفظت لمصادرها كل مسببات النجاح بتوفيق الله ومنهُ استرجاع ما نُهب وسُطي عليه منذ سنوات.
وأكد معاليه في معرض تصريحه : أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية منذ أن هيأ الله لقيادة بلادنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ ملك الحزم والعزم والعدل والحسم، وهي تكافح وتنافح إحقاقا وتنفيذاً لأمر وتوجيهات القيادة ــ حفظها الله ــ التي وجدت الدعم والمؤزرة من القيادة الرشيدة فنظمت الأنشطة والأفلام الوثائقية ورسمت خططاً لتثقيف الطلاب والطالبات في المعاهد والكليات، ونُظمت اللقاءات وأعّدت البحوث العلمية والشرعية التي تؤكد خطورة الفساد والمطبوعات الدورية.
واختتم معالي مدير الجامعة حديثه أن الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة الفساد يأتي تأكيداً على جهود المملكة في ذلك، وتوقيعها لعدد من الاتفاقيات الدولية التي من أبرزها، اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي أُقرت في عام 2004م وقيام المملكة بإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في عام 2011م لتربط مباشرة بخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- والتي انبثق عنها إنشاء عدد من الأجهزة الرقابية في قطاعات ومؤسسات الدولة حتى صدر الأمر الملكي الكريم بإنشاء لجنة عليا في 15 صفر 1439هـ