كشف المدعي العام الأمريكي، تلقي ريكاردو تيكسيرا، رئيس الاتحاد البرازيلي السابق، رشوة مقدارها 22 مليون دولار عقب التصويت لملف قطر 2022 قبل نحو 8 أعوام، وذلك في يناير 2011، وتحديدًا بعد أسابيع من حصول قطر على تنظيم مونديال 2022، قادمًا من حساب بنكي يحمل اسم غانم سعد السعد، رجل الأعمال القطري.

ويعتقد المحققون أن المبلغ المذكور كان موجهًا في يناير 2011 إلى تيكسيرا، بالإضافة إلى الترينيدادي جاك وارنر رئيس اتحاد الكونكاكاف السابق والممنوع من المشاركة في أي نشاط يتعلق بكرة القدم، والباراغوياني نيكولاس ليوز، بالإضافة إلى القطري محمد بن همام الذي كان رئيسًا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمبعد كذلك بتهم فساد.

ولاحظت السلطات الأميركية والبرازيلية عمليات التحويل خلال تحققهم من حسابات بنكية تتعلق بتيكسيرا في سويسرا لمعرفة الرشى التي تلقاها خلال فترة رئاسته لاتحاد كرة القدم البرازيلي، كما لاحظوا أنه قام بتحويل مبالغ مالية بعدها بعام إلى حسابات وارنر وليوز ومحمد بن همام في نفس اليوم.

وقال بورزاكو الذي كان مع ريكاردو تيكسيرا وخوليو غروندونا، نائب رئيس فيفا السابق ونيكولاس ليوز يوم التصويت في ديسمبر 2010: إن ليوز صوت في البداية لمصلحة اليابان ثم كوريا الجنوبية، قبل أن يطلب منه غروندونا وتيكسيرا التصويت لمصلحة قطر، وهو ما حدث لاحقًا.