أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، عمليات التنكيل والقمع واسعة النطاق التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني العزل، الذين يخرجون في مسيرات سلمية للتأكيد على تمسكهم بحقوقهم الوطنية في القدس، بصفتها عاصمة دولتهم المستقلة وجزءًا لا يتجزأ من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وأشارت في بيان صحفي اليوم، إلى ما تقوم به سُلطات الاحتلال من اعتداءات همجية ووحشية بحق المقدسيين من نساء وأطفال وشيوخ، كما حصل في باب العامود وشوارع وأزقة القدس المحتلة، والتصعيد الحاصل في حملات الاعتقالات الواسعة على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة، وعمليات التضييق والخنق للحياة الفلسطينية في القدس.

كما أدانت الاعتداءات التي تتعرض لها الطواقم الإعلامية والطبية، بما فيها طواقم سيارات الاسعاف التي تحاول إجلاء الجرحى وتقديم الاسعافات الأولية لهم، كما تدين اقتحامات قوات الاحتلال للتجمعات السكانية الفلسطينية والجامعات والمؤسسات التعليمية ودور العبادة، وفي مقدمتها التصعيد الحاصل في الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى.

وحملت الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال وأذرعها القمعية المختلفة المسؤولية كاملة عن عمليات التصعيد وتداعياتها على مُجمل الأوضاع في فلسطين والمنطقة، كما تُحملها المسؤولية المباشرة عن تبعات تصعيدها الاستيطاني التهويدي في المدينة المقدسة، بما في ذلك شروعها بتنفيذ مخططاتها لبناء عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس ومحيطها.