قضيتنا الأولى القدس أكاد أجزم أن جميع حكام المسلمين قالوها فأنعم بالقول ، ولكن ماذا عن الفعل؟!

 

كلهم مذبذبون ومتلونون عدا السعودية ، ليس تعصبا ولا تحزبا بل” الشمس لاتغطى بغربال”.

 

السعودية موقفها ثابت ومشرف تجاه القضية الفلسطينية من عهد المؤسس إلى وقتنا الراهن والخط مستقيم لا ينكره إلا جاحدا أو مراوغا له مآرب قذرة يريد تمريرها.

 

السعودية لم تعترف بإسرائيل يوما ما ، وتطبع العلاقات معها. وبالأمس ولازلنا نرى اليوم ثمة دول أخرى تتغنى بالقضية الفلسطينية وهي تفتح سفارات لإسرائيل في بلدها !!.

 

السعودية وموقفها الثابت حتى في الجانب الرياضي رفضت أي نشاط تكون إسرائيل طرفا فيه، بل رفضت أن تلعب مع منتخب فلسطين لئلا تدخل عن طريق إسرائيل وغيرها يتغنى بالقضية الفلسطينية…!.

 

ياقدس ، لايهم السعودية مواقف بعض المرتزقة  تجاهها ، فأنت لست ملكا لهم بل أنت حق لجميع المسلمين لذلك تجاهلت السعودية مايقوم به بعض المرتزقة من سب وشتم لها وغذت في نصرة القضية الكبرى.

 

ياقدس ، هناك من يطبل ويصفق للرئيس الفلاني والفلاني وهم يرقصون على رحيلك ، والدليل العلاقات القائمة بين إسرائيل وبينهم .

 

ياقدس ، لو فعل “ترامب” وحاشيته بكل ما وسعهم من طمس هويتك لن يستطيعوا ، فمصيرهم مزبلة التاريخ ؛ لأن الله أبلغنا أننا سندخله يوما ما.

 

خارج النص :

ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا

تجاهلت حتى ظُن أني جاهل