قامت قوات من الجيش المحلي في ميانمار بوضع رايات حمراء على القرى التي استولت عليها بعد فرار أهلها من أعمال الإبادة إلى بنجلادش.

وأكد شهود عيان من السكان المحليون مسلمي الروهينجا في مدينة بوسيدنج بإقليم أراكان غرب ميانمار، أن الهدف من وضع تلك الرايات هو تأكيد استيلاء الحكومة على القرى بالكامل، ما لا يدع أي مجال لأصحابها بالمطالبة بها حين عودتهم.

يُذكر أن الجيش في ميانمار بالتعاون مع ميليشيات بوذية متطرفة يرتكب جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان غرب البلاد منذ 25 أغسطس الماضي، مما أدى إلى مقتل الآلاف من الروهينجا ونزوح 826 ألف لاجيء إلى مخيمات بنجلادش.