تواجه الشركات القطرية في مصر، تهديد كبير، بعد مرور 6 أشهر على أزمة قطع العلاقات الدبلوماسية معها؛ مما تسبب في إلحاق الخسائر الفادحة باستثمارت الدوحة في مصر.

وتعد شركة ” الديار ” القطرية من أبرز الشركات التي تواجه تهديد؛ حيث تعد الذراع العقارية لحكومة قطر، ممثلة في جهاز ” قطر للاستثمار ” ، والمشروع الأبرز لها في مصر هو ” بوابة الشرق ” في شرق القاهرة.

وكشفت تقارير صحافية أن شركة ” الديار ” لجأت إلى تسريح العاملين والموظفين بشركة بوابة الشرق القاهرة الجديدة للاستثمار العقاري، المطور والمالك لمشروع ” سيتي غيت ” بالتجمع الخامس، وابقت فقط على 5 موظفين فقط في مقرها بالقاهرة الجديدة.

وفي السياق ذاته قررت الشركة إرسال خطابات لـ450 عميلاً لفسخ التعاقدات التي أبرمتها الشركة على الوحدات التي طرحتها قبل عامين.
كما تمتلك الديار مشروعا ًسياحيًا متكاملًا على البحر الأحمر تبلغ مساحته 29 مليون متر، انتهت من الرسومات الخاصة به، ويجري الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات الحكومية.

وقد قامت الشركة القطرية بتأسيس شركة مساهمة مصرية لتنفيذ المشروع برأسمال مليار جنيه مصري، ويعد الأكبر من قبل الشركات العربية المستثمرة في مصر وقت التعاقد.

وفي هذا الصدد كان مصدر مسؤول بوزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة المصرية، أكد على أن الحكومة كانت على وشك اتخاذ الإجراءات اللازمة لسحب الأرض من الشركة القطرية، نظرًا لعدم التزامها بالجداول الزمنية لتنفيذ المشروعات، لكن موقف المقاطعة العربية لقطر دفع الأمور إلى طريق التجميد.