قال عدد كبير من معلمي ومعلمات الصف الأول الابتدائي إن تقديم إجازاتهم كان هو الحافز الوحيد الذي يحصلون عليه نظير جهدهم المضاعف مع فئة عمرية تحتاج إلى تقديم الكثير طيلة العام الدراسي.

وأضاف المعلمون أن قرار وزارة التعليم القاضي بتوحيد إجازات منتصف العام كان صادمًا لهم، وأنه سيتسبب في نفور الكثير من المعلمين والمعلمات واعتذارهم عن تدريس هذه المرحلة وهو ما سيُحدث عجزًا مستغربين في الوقت نفسه من عدم الإفصاح عن تفاصيل ذلك في بداية العام.

وقالوا: “نص تنظيم الحوافز الصادر من وزارة التعليم على أن يتمتع معلم ومعلمة الصف الأول الابتدائي بإجازته من كل فصل دراسي من نهاية الأسبوع الأول من اختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوية وعلى أن يخفض نصابه بحيث لا يزيد على 20 حصة في الأسبوع ويُعفى من حصص الانتظار والإشراف اليومي وعدم التكليف بالملاحظة في أيام الاختبارات والمناوبة ومن الندب والنقل لسد عجز المدارس الأخرى إلا برغبته”.

وأشاروا إلى وزارة التعليم خلطت بين إجازة وأمر محفز أو مشجع موضحين أن مجلس الوزراء وافق في تاريخ 1 /12 / 1438 على التقويم الدراسي للخمسة أعوام القادمة للإجازات الرسمية أما الحوافز فهي أمر مغاير تمامًا وتتغير بطلب المعلم الإعفاء من تدريس هذه المرحلة، مطالبين بالنظر مجددًا إلى قرار الإيقاف.

ونشر ملتقى المعلمين والمعلمات تغريدة عبر صفحته على”تويتر” أكد من خلالها أنه تم التواصل مع متحدث وزارة التعليم مبارك العصيمي وطُرح سؤال عليه حول وضع حوافز المكلفين والمكلفات في آلية سد العجز وهل تتعارض حوافزهم مع تواريخ تعميم التقويم التفصيلي لهذا العام وبين الملتقى أنه اكتفى ضمنًا بتعميم التقويم التفصيلي هذا العام.

وكانت وزارة التعليم قد أكدت أن إجازة منتصف العام الدراسي الجاري موحدة لجميع المعلمين في جميع المراحل الدراسية، وتبدأ بنهاية دوام يوم الخميس ٢٤ الشهر المقبل وقالت نص على ذلك تعميم الوزير رقم ١٠٩٩٢٢ وتاريخ ٢-١٢-١٤٣٨ هـ، بشأن التقويم الدراسي التفصيلي لعام 1438-1439هـ.