كشف الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي اليمني ياسر العواضي، حقيقة الأنباء المتداولة خلال الأيام الماضية بمقتله ضمن المرافقين للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وأكد العواضي، في عدة تغريدات عبر حسابه بموقع ” تويتر “، أن المعارك حالت بينه وبين لقاء علي صالح وعارف الزوكا قبل أيام من مقتلهما، مشيرا إلى أنه رفض فرصة لاحت له بمغادرة اليمن، مفضلاً استكمال ما بدأه ضد الحوثيين.
وأوضح العواضي أن أعمال المؤتمر في يد نائب رئيس الحزب الشيخ صادق أبو راس، داعياً جميع أعضاء الحزب وأنصاره إلى الالتفاف حوله والتماسك والثبات خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه فضّل البقاء عن مغادرة صنعاء؛ للعمل على إخراج عوض عارف الزوكا وعائلته ومَن يستطيع مساعدته في ذلك أيضاً، وكذلك مواراة جثمان الراحلين الثرى.
وتابع العواضي: ” لم تسمح لي أخلاقي ومروءتي أن أترك الراحلين وهما ميتان، فقد أصبح الموت عندي والحياة سواء “.