في تفجير جديد ورواية أخرى، أكد محللون ومتابعون أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لم يقتل وهو في طريقه إلى سنحان ، ولكنه قتل في منزله بحارة الكميم بالعاصمة صنعاء.

وأضاف المحللون أن الحوثيين أصابوا صالح برصاصة قناصة من مسافة قريبة أثناء تواجده عند سور منزله، وأنه من المرجح أن يكون مقتل صالح قد تم ما بين الساعة 3 إلى الساعة 5 فجر الإثنين ، وذلك بعد تفقده المقاتلين من أنصاره ، حيث كانت وسائل إعلام مؤتمرية قد نشرت له صورة قيل أنها التقطت له في ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين وظهر فيها وهو يرتدي نفس الملابس التي قتل بها ، وهو ما يرجح رواية أنه قتل بعد عودته من تفقد المقاتلين جوار منزله .

وبالنظر إلى صور مقتل صالح، اتضح أن طلقة القناصة أصابت صالح بالجبهة، بالقرب من عينة اليسار ، وخرجت من جمجمته.

ونشر الحوثيون، صورا صوراً لصالح على خط سنحان وقالوا أنه قتل أثناء هروبه من صنعاء ، لكنهم لم يتنبهوا للضمور الظاهر على وجه صالح وكذلك منطقة دخول الرصاصة بالجبهة يظهر عليها الانكماش والضمور أيضاً ولا توجد دماء في منطقة دخول أو خروج الرصاصة.

كما افتضحت تمثيلية الحوثيين عندما نشروا صورة البطاقة الشخصية لصالح وخلفيتها حوش منزل وهو ما يؤكد مقتل صالح في منزله أثناء المواجهة.