رد رئيس الاستخبارات الأسبق، سمو الأمير تركي الفيصل، على الاتهامات التي تُوجه إلى المملكة، المتعلقة بزعمموافقتها على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس، قائلًا: ” إن البيان الملكي وموقف المملكة الثابت منذ قيام الاحتلال الإسرائيلي في 1948، يناقض ” .

وأكد الفيصل، في حواره على شاشة ” سي إن إن ” ، مساء اليوم السبت، أن سبب ظهوره مع رئيس الموساد السابق، أفرايم هليفي، هو للقول إن فلسطين هي القضية الأولى، وإن من مسؤوليتهم الوصول إلى تسوية سلمية استنادًا إلى مبادرة السلام العربية.

وتابع أن المملكة تدعم بقوة- وكانت كذلك دائمًا- دولة فلسطينية بعاصمة في القدس الشرقية، مضيفًا أن العالم بأجمعه في حيرة وفوضى من إعلان الرئيس الأمريكي، ولا يوجد تبرير ولا تفسير يمكنه أن يُرضي الرفض الذي حظي به هذا الإعلان.

وشدد على أن الرفض ليس في المملكة فقط، وإنما في العالم الإسلامي ودول غير مسلمة كذلك، مثل روسيا والصين والهند وغيره.